أحببتُكِ


ــــ


ولم أعلم أن حُبي لك سوف يفوق وصف الخيال


أحببتُكِ


وصار حُبي لكِ بعدد قطرات الندى وحبات الرمال


أرى بين عينَيكِ دُنياي ودُنياكِ لي المُحال


إسألي موج البحر والصحراء والجبال


يُجِيبُونِك بأني عاشق لسهر الليال


أُحِبُكِ حبيبتي مهما غيابِك عني طال


تمنيتُ أن أهديكِ عُمري لأن العمر غال


لكن إعلمي أن العُمر بدونِك رحال


لكن لا خيار لي سوى الترحال






حبيبتي


أكنتُ أحلم


كيفَ نسيتُ أنهُ لا يمكن للإنسان


أن يختار سعادته بيده


كان لا بد لي أن أضع


بعض الترتيب الداخلي لروحي


جلستُ أستعيد ذاكرةَ أيامي معك


حبي وعشقي وهيامي بك


وصوتك الذي كان يعبرُ مسمعي أنشودةَ الفرح


همسُ روحك تشرقُ في عيوني نورَ الأمل


طيفك في أعماقي يلازمني كل ليلة


عطرك في حواسي


نظرتك مطبوعة في أحداقي


نفسك يزفرُ في رئتي


لمستك أتحسسها فوقَ يدي


نبضاتُ قلبك التي يخفقُ بها قلبي


ومرت ليالي لذاتِ الصباح


أين أنت فيها


وحيدُ أنا أبحثُ عنك


سئمتُ الوحدة ولعبةَ الأيام .