أجمل معاني الحزن
-------
**** أجمل معاني الحزن ****
الحزن
هو أن ألتقيك في زحمة العمر,,,, وأنسج معك أجمل حكاية حب ,,,, نعيش تفاصيلها وطقوسها ,,,, ونحلم بغد أفضل ,,,, ثم تنتهي الحكاية بمأساه ,,,,
الحزن
هو أن أفتح لك مدن أحلامي ,,, وأسكن معك في قصر من الخيال ,,,, ثم ينهار القصر على رأسي ,,,,
الحزن
هو أن أخبئ عمري في قلبك ,,,, وأملأ حقائبك بأيامي ,,,, وأضع سعادتي في عينيك ,,,, ثم ألوح لك مودع لاحول لي ولا قوه ,,,,
الحزن
هو أن تصبح مع الأيام عيني التي أرى بهما ,,,, وهوائي الذي أتنفسه ,,,, ودمي الذي أعيش به ,,,, ثم أنزفك عند الرحيل دفعه واحده ,,,,
الحزن
أن أدمن حبك ,,,, وأدمن صوتك ,,,, وأدمن عطرك ,,,, وأدمن وجودي معك ,,,, ثم أفتح عيني على غيابك ,,,,
الحزن
أن تتحق بعد حلم ,,,, وألتقيك بعد أمنيه ,,,, وأن تأتي بعد إنتظار,,,, وأن أجدك بعد بحث ,,,, وأن أستيقظ على زلزال رحيلك ,,,,
الحزن
أن تفارق ولا تفارق,,,, فتصمت ويبقى صوتك في أذني ,,,, وتغيب وتبقى صورتك في عيني ,,,, وترحل وتبقى أنفاسك في قلبي ,,,, وتختفي ويبقى طيفك خلفي يمزقني ,,,,
الحزن
أن اغمض عيني فأراك ,,,, وأن أخلو بنفسي فأراك ,,,, وأن اقف أمام المرأه فأراك ,,,, وأن ألمح هداياك فأراك ,,,, وان أقرأ رسائلك فأراك ,,, وعندما أعود لواقعي ,,, لا أراك ,,,
الحزن
أن أجمع البقايا خلفك ,,,, وأن أرسم وجهك في سقف غرفتي ,,,, وأن أحاورك كل ليله كالمجانين ,,,, وأن أشد الرحال إليك عند الحنين ,,,, وأن أعود إلى سريري آخر الليل فأبكيك وأبكيك ,,,,
الحزن
أن ياتي العيد وأنا وحدي ,,,, وأن يأتي الربيع وأنا وحدي ,,,, وأن تهطل الأمطار وأنا وحدي ,,,, وأن يطرق الحنين بابي وأنا وحدي ,,,, وأن يمضي بي أجل العمر وانا وحدي ,,,,
الحزن
أن أراك صدفه,,,, وأن يجمعني بك الطريق ذات يوم ,,,, فأراك بصحبه غيري ,,,, يدك في يده تنظري إلي فلا تعرفيني ,,,, وعمري خلفك يناديك فلا تسمعيه ,,,,
الحزن
أن أكتب فلا يصلك صوتي ,,,, وأن أصرخ فلا يصلك صوتي ,,,, وأن ألفظ أنفاسي فلا أراك ,,,, وأن أموت فيصلك النبأ
تحيتي
السبت، 20 سبتمبر 2008
احذر أن تكون من هؤلاء

احذر أن تكون من هؤلاء
----------
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني أحبتي في الله :
احـــذر أن تكون منـهم ؟؟
مــنـــهـــم ؟
.
.
.
.
عبـــــــــاد رمضان
نعم عباد رمضان احــذر أن تكون منهم ؟؟؟
رمضان اقبل علينا فاحــذر أن تكون من عباد رمضان
أتعرف من هم عباد رمضان
اسمعني ودقق معي وركز هل أنت منهم وهل ستكون منهم
عبــــــــــــــــــــــــــــاد رمضــان
انظر إليه قبل رمضان آخر يوم في شعبان ماذا كان يفعل
يرتكب الفواحش ما ظهر منها و ما بطن
لا يصلي لا يذكر الله لا يفتح مصحفاً ولا يزكي ولا يتصدق
أتى رمضان بدأ يصلي ويصوم ويزكي ويتصدق
ويصون لسانه من العن والكذب
لماذا لأجل الله
لا والله انهُ لأجل رمضان .... عباد رمضان
قبل رمضان ما كان يفتح مصحف ما كان يصلي
ولا يركع ركعة ولا يسجد سجده
يصلي لأجل رمضان
يصلي استحيائاً من الناس
يستحي يقولوا عليه الناس رمضان وما يصلي
هذا كل ما يشغله
قبل رمضان ما كانت تتحجب
لأجل رمضان تحجبت
واحد من بينكم يسألني يقول تاب في رمضان
يعني ما تريده يتوب في رمضان ويعبد الله
تب أنا ما أمنعك
لكن اصدق النية وتب إلى الله فهذا أعظم شهر تتوب فيه
لكن بشرط أن تسلك طريق رمضان بعد رمضان أيضاً
تريد أن تعرف عبـــــــــــاد رمضان
اسمع مني تأمل وانظر إلى أواخر شهر رمضان
أخر الأيام الثلاثة
حين نستقبل عيد الفطر
ترى عباد رمضان قد ودعوا رمضان قبل رحيله
فلا يصلون وتراهم تركوا صلاة التراويح
لماذا لأجل العيد وملابس العيد وأفراح العيد
و أول أيام العيد وبعد رمضان
ينتهكون حرمات الله فيتركون الصلاة ولا يزكون
والمصحف الكريم يهجر
خلاص راح رمضان
أليس هؤلاء كانوا يعبدون رمضان وليس الله
انظر إليهم بعد رمضان لا يصلون
انظر إليها قد تركت حجابها
انظر إليهم قبل رمضان وفي رمضان وبعد رمضان
قبل رمضان ما كانوا يعرفون الله
في رمضان عرفوا الله وصاموا وصلوا لأجل من ؟؟
لأجل الله ، أم لأجل الناس, ولأجل رمضان
بعد رمضان هجر المصحف ترك الصلاة
نزعت حجابها
على من يضحكون
على من يخادعون
يخادعون الله
والله ما يخدعون إلا أنفسهم
هل الله موجود في رمضان فقط
هل الله يراك في رمضان فقط
وبعد رمضان تنتهك الحرمات
حلال .... من حللها لك
.
.
.
.
.
أخي أختي في الله
احذر أن تكون من عباد رمضان وتضيع عبادتك هبائاً
وأنت يا من تريد أن تتوب في رمضان
تب واصدق الله النية واستمر في طريق التوبة بعد رمضان
حتى لا تكون من عباد رمضان
في الأخير تعبدوا وتوبوا إلى الله بصدق في رمضان فلسنا ندري من منى يعيش
لرمضان الثاني فالموت يأتي غفلتاً والقبر صندوق العمل
تحيتي لكم
----------
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني أحبتي في الله :
احـــذر أن تكون منـهم ؟؟
مــنـــهـــم ؟
.
.
.
.
عبـــــــــاد رمضان
نعم عباد رمضان احــذر أن تكون منهم ؟؟؟
رمضان اقبل علينا فاحــذر أن تكون من عباد رمضان
أتعرف من هم عباد رمضان
اسمعني ودقق معي وركز هل أنت منهم وهل ستكون منهم
عبــــــــــــــــــــــــــــاد رمضــان
انظر إليه قبل رمضان آخر يوم في شعبان ماذا كان يفعل
يرتكب الفواحش ما ظهر منها و ما بطن
لا يصلي لا يذكر الله لا يفتح مصحفاً ولا يزكي ولا يتصدق
أتى رمضان بدأ يصلي ويصوم ويزكي ويتصدق
ويصون لسانه من العن والكذب
لماذا لأجل الله
لا والله انهُ لأجل رمضان .... عباد رمضان
قبل رمضان ما كان يفتح مصحف ما كان يصلي
ولا يركع ركعة ولا يسجد سجده
يصلي لأجل رمضان
يصلي استحيائاً من الناس
يستحي يقولوا عليه الناس رمضان وما يصلي
هذا كل ما يشغله
قبل رمضان ما كانت تتحجب
لأجل رمضان تحجبت
واحد من بينكم يسألني يقول تاب في رمضان
يعني ما تريده يتوب في رمضان ويعبد الله
تب أنا ما أمنعك
لكن اصدق النية وتب إلى الله فهذا أعظم شهر تتوب فيه
لكن بشرط أن تسلك طريق رمضان بعد رمضان أيضاً
تريد أن تعرف عبـــــــــــاد رمضان
اسمع مني تأمل وانظر إلى أواخر شهر رمضان
أخر الأيام الثلاثة
حين نستقبل عيد الفطر
ترى عباد رمضان قد ودعوا رمضان قبل رحيله
فلا يصلون وتراهم تركوا صلاة التراويح
لماذا لأجل العيد وملابس العيد وأفراح العيد
و أول أيام العيد وبعد رمضان
ينتهكون حرمات الله فيتركون الصلاة ولا يزكون
والمصحف الكريم يهجر
خلاص راح رمضان
أليس هؤلاء كانوا يعبدون رمضان وليس الله
انظر إليهم بعد رمضان لا يصلون
انظر إليها قد تركت حجابها
انظر إليهم قبل رمضان وفي رمضان وبعد رمضان
قبل رمضان ما كانوا يعرفون الله
في رمضان عرفوا الله وصاموا وصلوا لأجل من ؟؟
لأجل الله ، أم لأجل الناس, ولأجل رمضان
بعد رمضان هجر المصحف ترك الصلاة
نزعت حجابها
على من يضحكون
على من يخادعون
يخادعون الله
والله ما يخدعون إلا أنفسهم
هل الله موجود في رمضان فقط
هل الله يراك في رمضان فقط
وبعد رمضان تنتهك الحرمات
حلال .... من حللها لك
.
.
.
.
.
أخي أختي في الله
احذر أن تكون من عباد رمضان وتضيع عبادتك هبائاً
وأنت يا من تريد أن تتوب في رمضان
تب واصدق الله النية واستمر في طريق التوبة بعد رمضان
حتى لا تكون من عباد رمضان
في الأخير تعبدوا وتوبوا إلى الله بصدق في رمضان فلسنا ندري من منى يعيش
لرمضان الثاني فالموت يأتي غفلتاً والقبر صندوق العمل
تحيتي لكم
الجمعة، 19 سبتمبر 2008
المطار الأجنبي
المطار الأجنبي
----------
المطار الأجنبي
يقلني في كل مرة الى المطار الأجنبي الذي أعود من خلاله الى بلادي سائق تاكسي , يلبس بدلة نظيفة وربطة عنق , يحمل حقائبي بأدب ويفتح لي باب السيارة .. لا تفوح في السيارة رائحة عرق او دخان ... ولا يسألني أبدا ( انت كم راتبك ؟ , وانت كم عندك عيال ؟ , وانت منين ؟ ) وانما يوصلني لوجهتي بصمت ويخبرني قبل انطلاق السيارة بالمدة والمبلغ المتوقع حسب العداد وجهاز الـ GPS , وأراقبه باهتمام وهو يقود السيارة باحتراف, ويقف للمشاة , ولا يتجاوز من على اليمين!
يودعني في المطار الأجنبي موظف الجوازات المبتسم ... يطلب مني جوازي بادب , ينهي أجراءاتي باحترام ولباقة وذوق هائل ثم يسلمني جوازي بابتسامة , وفي آخر مرة اتذكر أن موظف الجوازات الأوربي كان يناديني (سير) يعني يا سيدي !!! وددت أن أقول له ( الله يجبر بخاطرك يا طيب ويرفع مقامك , ليتك تدري في بلدي كيف يعاملني موظفوا المطار )
جميع موظفي المطار , على اختلاف الجهات التي يعملون فيها , يتعاملون معك بأدب جم واحترافية عالية .... كل شيء يسير بنظام يمكن لاي مسافر مهما كان أميا أو جاهلا أن يتصرف من خلاله.
مطار الرياض :
يستقبلني موظف الجوازات ذو الكرشة المتدلية , ينظر في الأعين ويوجه الناس كالأغنام ... هنا يالأخو , وروح هناك يا صديق ... ويتوقف ليرد على جواله الذي يرن بنغمة مسلسل سنوات الضياع (كما عرفت لاحقا ) ثم يطلق ضحكاته العالية ويعد المتصل بأن يدبر له موضوعه ان استطاع ويكمل مكالمته بالاعتذار ان قصّر فالحجوزات كلها ( فل ) ... وللمعلومية فمعظم موظفي مطاراتنا على اختلاف الجهات التي يعملون فيها , لديهم خبرة جيدة في (تدبير الحجوزات لمعارفهم ) وترك مواقعهم والتسلل خلف كاونترات الخطوط السعودية لطلب الموظفين وحب خشومهم !!!
أسلم جوازي لموظف الجوازات الآخر , وهو بدوره يتقاضى راتبه على درجة التكشيره ... لا أعرف سببا يجعله أكثر تكشيرا من الموظف الاوربي , بالنظر الى أن الموظف السعودي يتقاضى راتبه كاملا والأوربي يدفع مالا يقل عن 40% من راتبه على شكل ضرائب للدوله ومع ذلك يبقى مبتسما مؤدبا .
في الغرفة المجاورة لموظف الجوازات , يقف موظف آخر يدخن بزيه الرسمي ... في اليمنى سيجارة وفي اليسرى جوال وعدة خواتم.
تتأخر حقيبتي لسبب ما فأبحث عن الموظف المسؤول عن المكتب المعد لخدمات العفش فأجد الكاونتر خاليا الا من الحقائب المتراكمة وعدد من البنغالية الذين يبدو أنهم يؤدون عمل الموظف بدل عملهم في النظافة ... أسأل عن الموظف فيقولون ( فيه روح صلاه !! ) وأنتظر لمدة ربع ساعة لحين عودته ... وحين عاد تنتابني كل الشكوك بأنه كان يصلي !
أخرج من باب الصالة فيستقبلني ( الكدادية ) أحباب الله !! ( سياره يالاخو ) ( سياره يابو الشباب ) ... ( سياره صديق ) أعينهم كالرصاص تكاد تخترقك لتعرف ما بداخلك وأين كنت وماذا تفعل ومن أين أنت , ناهيك عن الأشكال والروائح والوجوه المشبوهة والافواه الكالحة ... وأنني أحتمل كل تلك المناظر .. مقارنة بالمنظر الدائم للكدادي العربجي ( الشنب ) الذي يقف في وجه الباب ... ويحك ( أعزكم الله ) بيده امام خلق الله وكأنه لم يستوعب بعد - رغم كل السنين - وجود ذلك العضو الملتصق بجسده ... يتأكد من وجوده كل خمس دقائق !!!
انتقل بعدها لموظفي احدى البنوك , سلمت عليه ثم أخرجت عددا من أوراق اليورو ووضعتها في الفتحة التي بيني وبينه ليحولها الى ريال
قبل أن أخبركم ماذا قال لي , أود أن أخبركم بما فعلته موظفة عجوز في المطار الاوربي , حيث وضعت أمامها كيسا يزن حوالي (كيلو) من عملات اليورو المعدنية التي كنت أحتفظ بها في حصالة, أخذت هي الكيس بأدب , فرزت العملات كل فئة على حدة واستمرت في العد لمدة عشر دقائق ثم سلمتني عملات يورو ورقية مقابل المبلغ بالاضافة الى ابتسامة .
موظف البنك السعودي ( كالعادة ) كان رده الأولي هو ( ابو الشباب ... لو سمحت حط فلوسك بشكل محترم .. ما ترضى ان أحد يسلمك فلوس كذا ) !!!
سحبت الأوراق كما طلب , ثم بدأت بتصفيفها وسألته أن كان يريد الصورة للداخل أم للخارج !
ثم أنتقلت لموظفي الخطوط السعودية ....
وأنتم تعرفون ماذا اقصد
اقسم بالله أنني أشعر بالاحباط لمجرد كتابة ما اراه , وما ترونه كل يوم
الواسطات تعمل عيني عينك , وخطوط الجوال لا تتوقف عن الرنين , والركاب كل واحد يقدم جواله للموظف ويقول ( أبو فلان يبيك ) ... ناهيك عن (شيانة النفس ) والتكشير والمظهر غير المحترم !
الكل يدخن في المطار , من ركاب وموظفين .. بعكس الكثير من مطارات العالم .
الخلاصة :
لماذا يا بلادي ؟ لماذا أشعر بأن كل الموظفين الذين مررت بهم في مطارات العالم ( أوادم ) ( محترمون ) وموظفوا مطاراتنا في الغالب ( ..... ) !!!
سائقوا التاكسي في البلدان الأجنبية أكثر احتراما ولباقة ونظافة ورقيا في التعامل من أرقى موظفي مطاراتنا !
أشعر بالفرق الهائل بين معظم الاشياء والتصرفات والقوانين , ولكن الفرق الأكبر اجده في البشر ... وضع تحت البشر خطين.
مالذي يجعل منهم ( بشر ) على قدر عال من الاحترام لوظائفهم على الرغم من ارتفاع الضرائب وغلاء المعيشة , في الوقت الذي يبقى معظم موظفينا (متخلفين افظاظ ) على الرغم من ارتفاع رواتبهم وسهولة الحياة نسبيا بالنسبة لهم مقارنة بالدول الأخرى ؟
هل هناك من يملك إجابة ؟
----------
المطار الأجنبي
يقلني في كل مرة الى المطار الأجنبي الذي أعود من خلاله الى بلادي سائق تاكسي , يلبس بدلة نظيفة وربطة عنق , يحمل حقائبي بأدب ويفتح لي باب السيارة .. لا تفوح في السيارة رائحة عرق او دخان ... ولا يسألني أبدا ( انت كم راتبك ؟ , وانت كم عندك عيال ؟ , وانت منين ؟ ) وانما يوصلني لوجهتي بصمت ويخبرني قبل انطلاق السيارة بالمدة والمبلغ المتوقع حسب العداد وجهاز الـ GPS , وأراقبه باهتمام وهو يقود السيارة باحتراف, ويقف للمشاة , ولا يتجاوز من على اليمين!
يودعني في المطار الأجنبي موظف الجوازات المبتسم ... يطلب مني جوازي بادب , ينهي أجراءاتي باحترام ولباقة وذوق هائل ثم يسلمني جوازي بابتسامة , وفي آخر مرة اتذكر أن موظف الجوازات الأوربي كان يناديني (سير) يعني يا سيدي !!! وددت أن أقول له ( الله يجبر بخاطرك يا طيب ويرفع مقامك , ليتك تدري في بلدي كيف يعاملني موظفوا المطار )
جميع موظفي المطار , على اختلاف الجهات التي يعملون فيها , يتعاملون معك بأدب جم واحترافية عالية .... كل شيء يسير بنظام يمكن لاي مسافر مهما كان أميا أو جاهلا أن يتصرف من خلاله.
مطار الرياض :
يستقبلني موظف الجوازات ذو الكرشة المتدلية , ينظر في الأعين ويوجه الناس كالأغنام ... هنا يالأخو , وروح هناك يا صديق ... ويتوقف ليرد على جواله الذي يرن بنغمة مسلسل سنوات الضياع (كما عرفت لاحقا ) ثم يطلق ضحكاته العالية ويعد المتصل بأن يدبر له موضوعه ان استطاع ويكمل مكالمته بالاعتذار ان قصّر فالحجوزات كلها ( فل ) ... وللمعلومية فمعظم موظفي مطاراتنا على اختلاف الجهات التي يعملون فيها , لديهم خبرة جيدة في (تدبير الحجوزات لمعارفهم ) وترك مواقعهم والتسلل خلف كاونترات الخطوط السعودية لطلب الموظفين وحب خشومهم !!!
أسلم جوازي لموظف الجوازات الآخر , وهو بدوره يتقاضى راتبه على درجة التكشيره ... لا أعرف سببا يجعله أكثر تكشيرا من الموظف الاوربي , بالنظر الى أن الموظف السعودي يتقاضى راتبه كاملا والأوربي يدفع مالا يقل عن 40% من راتبه على شكل ضرائب للدوله ومع ذلك يبقى مبتسما مؤدبا .
في الغرفة المجاورة لموظف الجوازات , يقف موظف آخر يدخن بزيه الرسمي ... في اليمنى سيجارة وفي اليسرى جوال وعدة خواتم.
تتأخر حقيبتي لسبب ما فأبحث عن الموظف المسؤول عن المكتب المعد لخدمات العفش فأجد الكاونتر خاليا الا من الحقائب المتراكمة وعدد من البنغالية الذين يبدو أنهم يؤدون عمل الموظف بدل عملهم في النظافة ... أسأل عن الموظف فيقولون ( فيه روح صلاه !! ) وأنتظر لمدة ربع ساعة لحين عودته ... وحين عاد تنتابني كل الشكوك بأنه كان يصلي !
أخرج من باب الصالة فيستقبلني ( الكدادية ) أحباب الله !! ( سياره يالاخو ) ( سياره يابو الشباب ) ... ( سياره صديق ) أعينهم كالرصاص تكاد تخترقك لتعرف ما بداخلك وأين كنت وماذا تفعل ومن أين أنت , ناهيك عن الأشكال والروائح والوجوه المشبوهة والافواه الكالحة ... وأنني أحتمل كل تلك المناظر .. مقارنة بالمنظر الدائم للكدادي العربجي ( الشنب ) الذي يقف في وجه الباب ... ويحك ( أعزكم الله ) بيده امام خلق الله وكأنه لم يستوعب بعد - رغم كل السنين - وجود ذلك العضو الملتصق بجسده ... يتأكد من وجوده كل خمس دقائق !!!
انتقل بعدها لموظفي احدى البنوك , سلمت عليه ثم أخرجت عددا من أوراق اليورو ووضعتها في الفتحة التي بيني وبينه ليحولها الى ريال
قبل أن أخبركم ماذا قال لي , أود أن أخبركم بما فعلته موظفة عجوز في المطار الاوربي , حيث وضعت أمامها كيسا يزن حوالي (كيلو) من عملات اليورو المعدنية التي كنت أحتفظ بها في حصالة, أخذت هي الكيس بأدب , فرزت العملات كل فئة على حدة واستمرت في العد لمدة عشر دقائق ثم سلمتني عملات يورو ورقية مقابل المبلغ بالاضافة الى ابتسامة .
موظف البنك السعودي ( كالعادة ) كان رده الأولي هو ( ابو الشباب ... لو سمحت حط فلوسك بشكل محترم .. ما ترضى ان أحد يسلمك فلوس كذا ) !!!
سحبت الأوراق كما طلب , ثم بدأت بتصفيفها وسألته أن كان يريد الصورة للداخل أم للخارج !
ثم أنتقلت لموظفي الخطوط السعودية ....
وأنتم تعرفون ماذا اقصد
اقسم بالله أنني أشعر بالاحباط لمجرد كتابة ما اراه , وما ترونه كل يوم
الواسطات تعمل عيني عينك , وخطوط الجوال لا تتوقف عن الرنين , والركاب كل واحد يقدم جواله للموظف ويقول ( أبو فلان يبيك ) ... ناهيك عن (شيانة النفس ) والتكشير والمظهر غير المحترم !
الكل يدخن في المطار , من ركاب وموظفين .. بعكس الكثير من مطارات العالم .
الخلاصة :
لماذا يا بلادي ؟ لماذا أشعر بأن كل الموظفين الذين مررت بهم في مطارات العالم ( أوادم ) ( محترمون ) وموظفوا مطاراتنا في الغالب ( ..... ) !!!
سائقوا التاكسي في البلدان الأجنبية أكثر احتراما ولباقة ونظافة ورقيا في التعامل من أرقى موظفي مطاراتنا !
أشعر بالفرق الهائل بين معظم الاشياء والتصرفات والقوانين , ولكن الفرق الأكبر اجده في البشر ... وضع تحت البشر خطين.
مالذي يجعل منهم ( بشر ) على قدر عال من الاحترام لوظائفهم على الرغم من ارتفاع الضرائب وغلاء المعيشة , في الوقت الذي يبقى معظم موظفينا (متخلفين افظاظ ) على الرغم من ارتفاع رواتبهم وسهولة الحياة نسبيا بالنسبة لهم مقارنة بالدول الأخرى ؟
هل هناك من يملك إجابة ؟
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)